الاثنين، ٧ ديسمبر ٢٠٠٩

تلك الحقيقة التي تريد ألا تعرفها أبدًا مقال هايل جداااااا

z



أولا: هل مصر فعلاً صاحبة فضل علي البلاد العربية؟

هذا السؤال قد يبدو ساذجا ومستفزا، هل مصر فعلا صاحبة فضل علي البلاد العربية أو بالأحري علي الشعوب العربية؟ حيث يبدو أن هناك إجماعا عاما واسعا ومسلما به بين المصريين علي هذا الأمر باعتباره حقيقة لا تقبل النقاش وأن الشيء الوحيد المسموح به
(وعلي استحياء هذه الأيام) هو لوم وتقريع خفيف لزوم العشم بألا نعاير العرب بذلك،

أي أن حقيقة أننا أصحاب فضل مفروغ منها والجدل (الخافت والمستحي) هو حول شرعية المعايرة وليس علي ثبوت وإثبات تلك الحقيقة، الأمر الذي يستوجب فعلا مصارحة بيننا تستلزم أن نفتح عقولنا ونسأل أنفسنا عن أشياء باتت موضع البدهيات بينما هي في الأصل موضع شبهات أو بأكبر قدر ممكن من المجاملة مشتبهات!

مبدئيا فإن شعبا يلوك في فمه كلاما من نوع: «ده إحنا فضلنا علي الكل، أو هؤلاء نسيوا فضل مصر، ده إحنا اللي عملناكم وإحنا اللي حررناكم»، وهذا اللغو المسكين يعبر عن استجداء المصريين للآخرين أكثر منه معايرة، وكأننا نقول لهم والنبي قولوا إننا كويسين،
وحياتكم كلموني عن جمالي وروعتي، شيء ما في إلحاح المصريين علي طلب اعتراف الآخرين بفضل مصر يشبه تلك المرأة العجوز المسنة التي تريد ممن حولها أن يتذكروا كم كانت جميلة؟ وكم يطربها أن يتحدث الآخرون عن جمالها، بينما صورتها في المرآة حاليا كاشفة لتجاعيد تملأها قهرت جمالها السابق وتحيله الآن قبحا!

المصريون الآن أشبه بأحفاد رجل أصيل الأصل وغني المال وعظيم الأخلاق وواسع الثروة مات فبدد أبناؤه وأحفاده قصوره ومصانعه ومزارعه وثروته وقعدوا كحيانين علي الرصيف لا يملكون ما يقولونه

وما يفعلونه سوي الحديث عن مجد جدهم دون أن ينتبهوا أنه مات وأنهم ضيعوا ثروته ومرمغوا سمعته وحلاً!

لاحظ أنني حتي هذه الفقرة أساير وأسير مع الذين يقولون إن لمصر فضلا وأناقش الطريقة لا الحقيقة، الطريقة التي تعبر عن ناس لا يعرفون الفضل والفضائل لكن يثرثرون عنه طول الوقت فصاحب الفضل إن كان فضلا وإن كان صاحبه يفقد قيمته وقيمه حين يتباهي به ويتنابز حوله ويرتكب حين يردد هذا اللغو،

فعلا غير أخلاقي، فمن هو الإنسان المحترم الذي يفعل فعلا نبيلا شريفا ثم يعاير الناس به ثم أيضا يطلب مقابل هذا الفعل بل يريد أن يكون الناس أسري أو عبيدا لفضله وكأنه خسيس فعل شيئا قيما في حياته نادرا واستثنائيا وما صدق أنه فعله فأخذ يعاير الناس به ويطلب مقايضة أمامه حتي كره الناس فضله وكان يوم أسود بستين نيلة يوم ما قبلت تسلفني يا أخي!

!بينما نقول عن الشخص الذي ينسي الفضل إنه ندل، فإننا نصف الشخص الذي يطلب مقابل فضله وكأنه ماسك ذلة بذات الصفة.... الندالة!!المذهل هنا أن أجيال المصريين الحالية ومنذ أربعين عاما تحديدا هي أكثر أجيال تخلت وولت وخلعت وفرت واستندلت مع العرب ومع ذلك فهم -وليس أجدادهم وآباءهم -الذين يطالبون الآخرين بسداد قيمة الفضل (إن وجد)،

وهم هنا يسيئون ويهينون ذكري أجدادهم كما يعرون مادية وانتهازية تفكيره! لكن دعنا من هذا كله رغم أهميته، وتعال لنسأل السؤال الجاد الناشف الجاف: هل نحن فعلا أصحاب فضل علي العرب؟ أولا مكرر:

هل نحن فعلا أصحاب فضل علي العرب؟
في علم السياسة وعلاقاتها كلمة فضل كلمة غريبة ومهجورة ليس لها أي محل ولا مجال ولا مكان لها في العلاقات بين الشعوب وبين الدول، والحديث عن الفضل خساسة مضحكة ومثيرة للشفقة.

فلم نسمع يوما من الأمريكان أنهم أصحاب فضل علي أوروبا وبالتحديد علي ألمانيا مثلا حيث خرجت برلين مهزومة ومنسحقة ومفلسة من الحرب العالمية الثانية فتولت أمريكا في مشروعها الشهير مشروع مارشال إعادة بناء الاقتصاد الألماني عبر حجم هائل من المنح والقروض ساهم المشروع مع علم وعمل ووعي وعقل الألمان في نهضة هذا الشعب وتجديد هذه الدولة لتصبح واحدة من الدول الثماني العظمي في الكرة الأرضية، فهل تطاول أمريكي وقال يوما لمستشار (رئيس) ألمانيا أو للصحف الألمانية:

تذكروا فضل أمريكا عليكم يا عرر يا جرابيع يا نازيين!!!لن أطيل عليكم في سرد تجارب دولية كبري في مساندة الشعوب الصديقة والجارة والتي تربطها مصالح مشتركة عميقة ومهمة وأهداف واحدة وثقافة تكاد تكون موحدة، لكن المحصلة أنه لا أحد في العالم يقول هذا الكلام الفارغ بتاع الفضل وكلام الناس العاجزة الخايبة! ثم في مجال الأخلاق السياسية والسياسة الأخلاقية كلام مثل هذا معيب وجارح للطرفين،

فالذي يقول إنه صاحب فضل كأنما هو تاجر البندقية شيلوك اليهودي الذي يريد أن يقتطع لحم الناس المدينين له كي يوفوا بسداد ديونهم كما أنه أمر يثير عدوانية الطرف الذي نال الفضل (لاحظ مازلت ماشي معاك في أننا أصحاب فضل وهذا غير صحيح بالمرة وتماما) فأنت عندما تعاير شخصا وتضغط عليه فأنت في الحقيقة تبتزه ابتزازا رخيصا كي يكون تابعا أو خادما أو مكسورا أمامك وهو ما ينقلب إلي عكس ما تطلبه وضد ما ترجوه فللصبر حدود وللطاقة احتمال محدد!لكننا فعلا لسنا أصحاب فضل علي العرب! أعرف أنك لن تستطيع معي صبرا لكنك لو صبرت لاستطعت!

ثانيا : إذا كان لأحد فضل علي العرب فهي ليست مصر بل جمال عبدالناصر!نعم الجملة شديدة الوضوح،
إذا كان لأحد فضل علي العرب فهي ليست مصر بل جمال عبدالناصر، ما نتحدث عنه باعتباره عطاء مصريا عظيما وبلاحدود للعرب وللدول العربية أمر يخص مصر جمال عبدالناصر
ولا دخل بمليم فيه لمصر أنور السادات وطبعا مصر حسني مبارك،
وإلا قل لي وحياة أبيك ماذا قدمت مصر للعرب منذ تولي الرئيس مبارك حكم مصر؟
ما فضل مصر علي العرب؟
ما فضل مصر علي ليبيا مثلا؟
حتي يتذكر الشعب الليبي فضل مصر فتنهال دموعهم وتنسال أنهارا من فيض الفضل المصري؟

ربما تكون العلاقات التجارية التي مارستها مصر مبارك مع ليبيا خلال الحصار الدولي عليها موضع تذكير وفخر من حفنة تعرف بذلك في دوائر السياسة الحاكمة، لكن الحقيقة هذه العلاقات أفادت مصر أكثر من ليبيا ثم إن ليبيا كانت تقيم ذات العلاقات سرية وتحتية مع شركات ودول أخري في تبادل فوائد مشتركة فهو أمر لا يخص مصر مبارك بميزة ولا يقدم لمصر فضلا!
طيب ما فضل مصر علي الشعب السوداني؟

ممكن تحكي لي شوية عما فعلناه للسودان مثلا، ولا أي حاجة، حكومة وشعبا، بل نسينا السودان ونتغافل عن مشاكله ولا نتعامل مع همومه ولا حتي نستفيد من خيراته وفرص استثماراته؟ حد فيكم فاكر أي فضل لمصر علي السودان منذ استقلال السودان، بلاش منذ استقلاله، بل منذ 28عاما هي حكم الرئيس مبارك، ألا تتذكرون معي أننا كنا مقاطعينه أصلا بعد انقلاب البشير ومنذ محاولة اغتيال الرئيس مبارك في أديس أبابا وكانت هناك فجوة كبيرة وجفوة أكبر، وقبلها كانت خناقات للدجي مع حسن الترابي (وكذا المهدي وحزب الأمة أيضا) وكنا ننتصر لجعفر النميري ديكتاتور السودان حتي تخلصت منه ثورة سودانية شعبية،
هل فعلا عملنا أي شيء كي يدين لنا سوداني واحد بإيقاف مذبحة دارفور،
أو منع انفصال الجنوب (ربما ساهمنا بتكريس انفصاله!!)
هل رحبنا باللاجئين السودانيين كما يجب علينا مع اللاجئين ومع السودانيين؟
هل نشطنا تجارة واستثمارا مع السودان كما فعلت الصين وتكاد تكون المستثمر رقم واحد في السودان؟
هل انتهينا إلي حل محترم يصون حقوق البلدين في خلافنا حول شلاتين وحلايب
(ألم تسمع أن حكومة الخرطوم تعاملت مع حلايب باعتبارها دائرة انتخابية سودانية!)
حد يقول لي أي حاجة في فضلنا علي العراق؟

وماذا فعلنا للجزائر ومع الجزائريين منذ أربعين عاما!
!وما فضل حضرة أي واحد فينا علي تونس
مثلا وقد كنا نخاصم الحبيب بورقيبة منذ أيام عبدالناصر ثم لا نتذكر عن علاقاتنا مع تونس سوي مباريات كرة القدم ذات الخيبة! وأن الفرق التونسية كانت تمثل حتي حين عقدة للفرق المصرية!!

أما المغرب
فمش عايز أسمع ولا كلمة عنا معها فقد انتهي وجودنا فيها بعد رحيل عبدالحليم حافظ وحفلاته وأغنياته للملك محمد الخامس!

بينما مورتنايا
أنا أتحدي أي مصري يقول لي اسم رئيسها الحالي؟
أو عدد سكانها؟ أو اسم جورنال واحد فيها؟، بل أظن أن معظم المصريين لا يعرفون أن موريتانيا تتحدث اللغة العربية!!

ندخل بقي علي المشرق العربي! كلموني شوية عن فضلنا علي لبنان...

الحقيقة لبنان ذات فضل متبادل يخص نانسي عجرم وهيفاء وهبي وإليسا وأفلامنا السينمائية التي صورناها في بيروت بعد النكسة وكان القلع والخلع فيها فوق الركب، ثم تفرجت مصر علي الحرب الأهلية في لبنان خمسة عشر عاما ولا حيلة لنا إلا جملة ارفعوا أيديكم عن لبنان بينما لم تكن لنا فيها يد، وحتي الآن فإن حكومتنا تتعامل مع نصف لبنان باعتباره خصما لها (حزب الله وحركة أمل وتيار ميشيل عون وقلبنا مؤخرا علي وليد جنبلاط فلبنان بالنسبة لحكمنا الرشيد هي سعد الحريري وسمير جعجع!!).
أما فضلنا علي سوريا فبلا حدود طبعا فيكفي أن مالناش دعوة بيها منذ 1973تقريبا
ورغم محاولات فنانين مصريين أنصاف موهوبين وأنصاف مثقفين طرد ممثليها من حياتنا المصرية إذا بنجوم سوريا يسطعون في مصر! وهذه فرصة لطيفة جدا للكلام الفارغ الآخر الخاص بموضوع أن مصر تفتح ذراعيها للفنانين العرب وكأن هذه منة أو منحة،

لكن الحقيقة أن مصر بلا فنانين عرب لا تملك أن تقول عن نفسها ولا كلمة من عينة هوليوود الشرق والذي منه، ثم هوليوود الأصل يا بتوع الأصول هي التي تفتح ذراعيها لكل فنان ولأي فنان من أي مكان في العالم وهذا شرط التميز وأساس النجاح! ثم إذا كان فتح مصر ذراعيها للفنانين العرب فضلا فأرجو أن يكون واضحا لدي كل أعضاء نقابة المهن التمثيلية الذين يبدو أنهم في حاجة ماسة إلي دورات تثقيفية في التاريخ
فالذي أدخل المسرح إلي مصر يا بهوات يا بتوع الفن هم السوريون والشوام، هم الذين علمونا يعني إيه مسرح وهم الذين بنوا المسرح المصري وخلقوه علي شكله المعاصر من عدم،
ثم الشوام والفنانون العرب يا نجوم مقصورة استاد المريخ في الخرطوم هم الذين أسسوا فن السينما في مصر
وأنتجوا وأخرجوا ومثلوا أفلامنا الأولي الرائدة واقرأوا تاريخكم الفني لتعرفوا وتفهموا فضل العرب والشوام علي كل فنان مصري!

وبالمرة بقي طالما جئت إلي الذي يوجع فإن الصحافة المصرية هي صحافة صنعها شوام العرب من سوريين ولبنانيين وهم رواد فن الصحافة المصرية الأوائل بل هم مؤسسوها وأصحابها من أول الأهرام والمصور والهلال والمقطم ودار المعارف حتي روزاليوسف إلخ إلخ! ثم ما فضل مصر علي السعودية؟ وعلي الخليج العربي؟ (لم يأت دور فلسطين حتي الآن فصبرا جميلا والله المستعان).

آه هنا ستسمع كلاما حقيقيًا عن دور المدرسين المصريين والأطباء والمهندسين وغيرهم الذين ساهموا في تعمير وإعمار وتعليم وتطبيب أهل السعودية والخليج! هذا صحيح لكنه ليس فضلا هذا عمل ولا أقول واجبا بذمتك ودينك هل سافر مئات الآلاف من المدرسين والأطباء للسعودية والخليج حبا في أهل هذه البلاد أو رغبة في خدمة الإنسانية أو كرما أو عشقا لسواد عيون المواطن العربي في الخليج (أو في ليبيا والجزائر حيث سافر المصريون ليعملوا هناك).
يا أخي عيب، لايزال السفر لهذه الدول حلما لدي كل شاب مصري كي يكون نفسه ويعمل قرشين ويتزوج أو يبني بيتا، ومحدش يقولي إحنا اللي علمناهم!

فالحقيقة أنهم يتعلمون الآن في أوروبا وأمريكا ولم نسمع عن أن أوروبا وأمريكا تعايرهم، ثم إذا كنا علمناهم فأنا وعلي مسئوليتي الشخصية أزعم أن نصف بيوت أقاليم مصر إن لم يكن أكثر من نصفها كثيرا تم بناؤه بفلوس مصريين يعملون في الخليج والسعودية، يعني بنوا بيوتنا وصرفوا علي أهالينا مقابل ما تعلموه أو اتعالجوا بيه، كان عملا ولم يكن فضلا ولا حتي رسالة! وكان حلم أي مدرس فيكي يا مصر أن يأتي اسمه في كشوف الإعارة للدول العربية، هل بسبب إنه سيذهب لرسالة العلم ونشر الثقافة ورفع راية التنوير، أبدا ولكن بسبب أنه سيقدر علي بناء البيت أو تزويج البنات وتجهيزهن أو توفير مبلغ للزمن أو غير ذلك من مقتضيات ضرورات الحياة! طبعًا لم أذكر اليمن حتي الآن متسائلا عن فضلنا عليها خصوصا إنه كل شوية يفكرك واحد من إياهم إننا حاربنا لأجل اليمن بينما نحن حاربنا كذلك لأجل الكويت، وهذا ما يقودنا مرة أخري إلي فضل جمال عبدالناصر.
فالمؤكد أن العمل العربي الوحيد المشترك الذي فعلته مصر لأجل شعب عربي منذ 28عاما كان مشاركة قواتها في حرب تحرير الكويت عام 1991، لكن دعني أذكرك أن هذه المشاركة كانت تحت قيادة الولايات المتحدة الأمريكية!! ثم كان إسقاط ديون مصر الخارجية تاليا لهذه المشاركة (لا أقول ثمنا وقد تقول، ولا أقول مقابلاً وقد تقول، وإذا قلت أنت ذلك لن أجادلك).
لعلنا في السياق نفسه نتذكر أن مصر أمدت العراق بسلاح في حرب صدام مع إيران وبموافقة ورعاية أمريكية ثم بمقابل مالي ضخم وليس حبا في العروبة (ربما كرها في إيران)، وساعدنا زعيما عربيا مجنونا ومستبدا هو صدام حسين علي تبديد ثروة شعبه وقتل الملايين من أبناء وطنه في حرب بلا طائل وبلا هدف إلا خدمة الأمريكان والصهاينة! الحقيقة أنه من 28سبتمبر 1970ليلة وفاة جمال عبدالناصر فإن الشعب المصري ليس له أن يفتح عينه أمام أي شعب عربي ليقول له إنني منحتك أو أعطيتك أو تفضلت عليك خلال أربعين عاما، ومع ذلك فإن مصر جمال عبدالناصر لم تكن هي أيضا صاحبة فضل علي العرب!

ثالثا: ومع ذلك فإن مصر جمال عبدالناصر لم تكن هي أيضا صاحبة فضل علي العرب!

جمال عبدالناصر كان زعيما مؤمنا بالعروبة وحالما بالوحدة بين الدول (الشعوب) العربية، هذا صحيح، لكنه ساند ودعم حركات التحرر العربية ضد الاحتلال والثوار العرب ضد الحكومات التابعة للغرب إدراكا منه حقيقيا وعميقا وبعيد النظر للمصلحة المصرية التي هي مع المصلحة العربية في موضع التوأم الملتصق (لم تكن ظاهرة التوائم الملتصقة قد انتشرت كما تنتشر الآن)،

مصر كي تتقدم وتتطور وتكبر وتصبح قوة إقليمية قادرة علي بناء ذاتها ومد نفوذها وتلبية احتياجات شعبها لابد أن تملك محيطا حليفا لها ومؤمنا بمبادئها ينسق معها ويخطط معها وينفذ معها، علي سبيل المثال كي يقوم جمال عبدالناصر بتأمين احتياجاتنا المصيرية من مياه النيل والحفاظ علي اتفاقية وقعها مع دول حوض النيل وهي تحت الانتداب أو الاحتلال فلابد أن تكون هذه الشعوب التي تملك مفاتيح ماء النيل صديقة لمصر وحليفة لها،

من هنا يمد لها يد العون ويزود ثوارها بالسلاح والمال كي يتحرروا ويتمكنوا من قيادة بلادهم وهذا ما كان في كل الدول الأفريقية التي صار بطلها جمال عبدالناصر حيث مصر موجودة بالقوة المادية وبدعم السلاح والمعلومات وبالأزهر الشريف وشيوخ الدين وبالمدارس والجامعات وبالتأييد لهذه الشعوب في المحافل الدولية سواء الأمم المتحدة أو حركة عدم الانحياز أو غيرهما، لتصبح مصر ساعتها الحليفة والصديقة بل الأخت الكبيرة التي ضحت وساعدت ودعمت وتحصل بالمقابل وبدون أي تردد وبكل حب ونبل علي ما تريده من هذه الشعوب والحكومات،

ويكفي يا سادة للمفارقة فقط أن جميع الدول الأفريقية صوتت لصالح مرشحنا المصري فاروق حسني علي منصب مدير عام اليونسكو بينما الرئيس مبارك لم يشارك في مؤتمر الوحدة الأفريقية منذ 15عاما تقريبا! ! كما أن أجهزة إعلام مصر كانت تشير طوال الوقت إلي خوفها من أن تتم رشوة الدول الأفريقية للتصويت ضد مصر! ! وهكذا جهل واضح وغياب مطلق وخلعان كامل يجعلنا بلا قيمة وبلا دور في أفريقيا الآن رغم احتفاظنا بآثار قديمة في قلوب الأفارقة،

آثار عهد وقيمة جمال عبدالناصر، انظر الحصيلة: جمال عبدالناصر الذي قطع رجل إسرائيل من أفريقيا بمواقفه وبطولة مصر مع حركات التحرر في أفريقيا صنع أمانا رائعا لمصر من أي اختراق إسرائيلي لمياه النيل أو للدول الأفريقية،
ثم إذا بإسرائيل خلال أربعين عاما من حكم الرئيسين السادات ومبارك ترتع في أفريقيا بل ووصلت حتي سدود علي نيلك! !بنفس المنهج كان عبدالناصر يساند الجزائر وثورتها وشعبها لأن مصر عبد الناصر كانت تنتصر للشرف وللحرية ولكرامة الشعوب في مواجه العدوان والاحتلال،

ولأن مصر عبدالناصر كانت في حاجة لأن يكون العرب في حاجتها ومحيطها، ولأن وجود فرنسا محتلة للمغرب العربي معناه أن استقلال مصر وأي دولة عربية منقوص ومهدد، وأنه لا يمكن لاستعمار مجاور لك ومحيط بك أن يسمح لك بالتقدم الاقتصادي أو الاستقلال السياسي أو الصعود التنموي،

مصر عبدالناصر كانت تساند وتدعم لأجل نفسها قبل الآخرين ومن أجل مستقبل أبنائها ومواطنيها قبل أي أحد آخر، كذلك فعل عبدالناصر في اليمن (بدون ما تسقط عنه ديون مصر الخارجية بل زادت)، وكذلك كان السودان في قلب اهتمامات جمال عبدالناصر بل في قمة وعيه وخططه، ويكفي أن شعب الخرطوم وأبناءه حملوا سيارة جمال عبدالناصر من فوق الأرض حبا يفوق الوصف واعترافا يفوق الحب بمكانة مصر حين زار الخرطوم في مؤتمر قمة عربي بعد نكسة يونيو المريرة والرهيبة!!الأمر إذن لم يكن مجرد مبادئ عبدالناصر المؤمنة بالحرية والوحدة بل كذلك كانت خطة عبد الناصر لتحويل مصر قوة إقليمية ودولية مهمة،

وقد كانت كذلك فعلا حتي أن عشرات الخطط وضعها جهازا المخابرات الأمريكية والبريطانية لاغتيال عبدالناصر (ظني أن إحدي هذه الخطط أفلحت وقتلوا الرجل في 28سبتمبر 1970فعلا)، ثم كانت نكسة يونيو لتكسير عظام عبدالناصر وإنهاء مشروع مصر الرائدة لبداية مشروع مصر التابعة

!!هنا نتوقف عند فضل مصر علي فلسطين لأكاد أقسم لك بالله أن مصر لا فضل لها علي فلسطين،
بل إن مصر ضيعت فلسطين ولو كنت فلسطينيا لركعت لله وسجدت أدعوه أن تحل مصر عن فلسطين كي تتحل!!مصر حاربت إسرائيل في 1948فانتهت الحرب بضياع نصف فلسطين وبالنكبة الكبري حيث قامت دولة إسرائيل بينما كانت مصر الدولة الأكبر والجيش الأكبر وانهزم أمام عصابات صهيونية،

ومن ثم فالمؤكد أن مصر هي المسئولة الأولي عن نكبة 48وهي بالمناسبة شاركت في هذه الحرب لأن أهداف إسرائيل التوسعية والاستعمارية لا تغيب عن أي حمار فما بالك بالعاقل النابه الذي يعرف أن إسرائيل تبحث عن دولتها الكبري من النيل للفرات،
ومن ثم فالسكوت عنها وهي تحتل فلسطين كأنه رضوخ وموافقة لأن تحتل بعدها من نيلنا المصري السوداني إلي فراتنا العربي! أما حرب 67فإن إسرائيل هي التي بدأت وشنت الحرب وقد أضعنا فيها نصف فلسطين حيث كانت القدس تحت ولاية الأردن، وغزة تحت ولاية مصر؛ فانهزمنا وضيعنا القدس وغزة وسيناء والجولان بالمرة.

أما حرب أكتوبر
فقد كانت حربا من أجل سيناء وليست من أجل فلسطين
وليس في خطتها التي وضعها عبدالناصر أو التي وضعها السادات كلمة واحدة عن فلسطين، فهي حرب مصرية تحاول استعادة أرض مصرية وشاركتنا في الحرب دول عربية كثيرة سواء بسلاح البترول (حد يكلمنا عن فضل البترول) أو بالمدرعات والدبابات كما فعلت الجزائر وكان منوطا بقواتها الدفاع عن القاهرة ضد محاولات احتلالها بعد الثغرة واحتلال السويس،

أو بالأبطال الغر الميامين كما فعل الفدائيون الفلسطينيون.ومن يومها فض اشتباك أول وفض اشتباك ثان ولا فلسطين ولا غيره حتي إننا تحولنا في عصر الرئيس مبارك إلي دولة تقف علي الحياد كما يقول هو نفسه بين إسرائيل والفلسطينيين (لا يقول فلسطين بل الفلسطينيين!)، وصارت مصر الدولة الوسيطة والسمسارة السياسية للصفقات بين طرفي النزاع والصراع وتتباهي بأنها موضع ثقة الطرفين، ثم لاتكف مصر عن لعب دور السنترال في أي أزمة تحيط بالشعب الفلسطيني

حيث تتصل طوال الوقت بوزراء ورؤساء دول أجنبية ترجو منهم وقف إطلاق النار المفرط وتدين بالمرة اللجوء إلي العنف!!. ثم نغلق معبر رفح حتي في لحظات العدوان الإسرائيلي علي غزة، ويملك كثير من المصريين الجسارة أن يقولوا إن هذا عدل وحق، ثم نسمع عن مخاوف من أن يأتي الفلسطينيون إلي سيناء يا خويا ويقعدوا فيها وهيه ناقصة، بينما يقاتل ويناضل اللاجئون الفلسطينيون كي يعودوا إلي أرضهم يخشي عوام منا وغوغاء من بيننا أن يأتينا فلسطينيون من غزة إلي سيناء وكأن نخوة المصريين جفت وكأن ما نسمعه ونراه من تدين المصريين مقصور علي النقاب واللحية والسبحة وتكفير الأقباط وحرق البهائيين، أما الانتصار للحق ونصرة المظلوم وإغاثة اللاجئ والاعتصام بحبل الله فكلام لا يعرفه المصريون ولا عايزين يعرفوه!!

رابعا: هل مصر فوق الجميع فعلا؟
آه جينا للي يزعل أكتر هل مصر فوق الجميع؟ السؤال الواجب هنا هو أي جميع؟ من هم الجميع الذين مصر تقف أو تجلس فوقهم؟ هل جميع المصريين؟ أم جميع البشر؟
أم جميع الدول؟ الغريب أن دولتين فقط من بين كل دول العالم رفعتا هذا الشعار، الأولي هي ألمانيا النازية، وشعارها ألمانيا فوق الجميع، ألمانيا أدولف هتلر العنصرية العدوانية وكان هذا بشكل رسمي ولفترة مؤقتة (سوداء علي العالم كله)،

والثانية التي هي مصر بشكل غير رسمي وفي عهد الرئيس مبارك حيث تتجرأ بعض قيادات الحزب الوطني وببغاوات الإعلام ودببة الفضائيات ويكررون شعار مصر فوق الجميع دون وعي بنازيته وعنصريته وربما دون وعي بمعناه ومغزاه أصلا؟ هذا الشعار عنصري رفعته دولة في فترة عنصرية آمنت فيه فئة مهووسة في مرحلة متطرفة وفي أجواء ديكتاتورية بأن الألمان جنس مختلف ومتميز عن العالم
كله،
وأن الجنس الألماني نبيل متفوق علي غيره من الأجناس والتي هي أجناس أدني أو قذرة تستحق إفناءها أو قتلها والتخلص منها، أي المقصود والمفهوم من ألمانيا فوق الجميع أنها أعلي وأهم من الشعوب الأخري وأكثر رقيا وتفوقا بحكم الجينات والهرمونات، وأن الألمان يستحقون وفق هذا الإيمان أن يحكموا ويتحكموا في العالم وأن تكون الأجناس الأخري مجرد عبيد وأرقاء وأقنانا عند الجنس الألماني اللي فوق بينما الجميع تحت!!من إذن أدخل هذا الشعار المجنون إلي بلدنا وجعل حمقي أحيانا ومخلصين جهلة أحيانا أخري وسياسيين متحمسين حينا يرددون هذا الهوس الخرف دون فهم ودون تفكير؟ ثم ماذا يعني هذا الشعار الأخرق؟

هل يعني أن مصر فوق بقية الدول؟ النبي تتلهي!!فمصر التي تحتل المركز الأخير بين دول العالم في سوق كفاءة العمل، والتي تقبع في المركز 111بين دول العالم من حيث النزاهة والشفافية، والتي لا تزرع قمحها وتستورد رغيف عيشها، والتي لا تشكل أي صناعة فيها أي أهمية في العالم،
والتي لا تمثل أي تجارة لديها أي أهمية في العالم والتي لا تظهر في قائمة الدول العشرين الأكثر تصديرا في العالم
ولا قائمة المائة، والتي لا تضم جامعة واحدة ضمن أهم خمسمائة جامعة في العالم
والتي والذي والذين، هل يمكن أن يصدق أي مهفوف أنها فوق الجميع!
غالبا يتم استخدام هذا الشعار في مواجهة الدول العربية، وهو ما يعود بنا إلي أصل الموضوع وهو هذا الإحساس الزائف عند الشعب المصري بأنه جنس مخصوص غير العرب كلهم وأنه متفوق عليهم وأنه أعظم منهم وأنهم ولا حاجة أمام المصريين، وإذا لم يكن هذا الكلام عنصريا فهو ألعن، فسيصبح كلام ناس عيانة يستحسن ذهابها فورا لطبيب نفسي فهذا مرض شهير معروف بالبارانويا وهو جنون العظمة مقرونة بجنون الاضطهاد،

وهذا عين حالتنا السياسية (والشعبية) الراهنة؛ حيث نشعر أننا أعظم ناس علي وجه الأرض، ثم إن العالم كله يتآمر علينا ويتحالف ضدنا ولا نسأل أنفسنا ليه؟ ليه بيتأمروا علينا، هل نشكل أي تهديد لأي دولة في العالم؟ هل ننافس أي دولة أو شعب في التفوق العلمي والاختراعات الهائلة أو الصعود للفضاء أو امتلاك الرءوس النووية؟ هل نهدد الصين في قدرتها علي التصدير ونشكل خطرا علي أمريكا في امتلاكها الفيتو؟
هل يرتجف منا نتنياهو وقادة تل أبيب أم يصفوننا بالأصدقاء والحلفاء؟
لماذا تحقد علينا الشعوب العربية؟
هل تحقد علينا لأننا نتمتع بأقوي صحة بدنية في المنطقة
فلا عندنا فيروس سي ولا فشل كلوي وكبدي ولا ينتشر فينا السرطان وأمراض السكر والضغط،
أو لأننا نشكل أكبر عدد مرضي بالاكتئاب في الوطن العربي مما يستدعي حقد الشعوب العربية علينا لأننا مفرطو الحساسية؟ هل يحقدون علينا لأننا اكتفينا ذاتيا في الزراعة والصناعة مثلا؟
هل يحقدون علينا لأننا صرنا ننافس كوريا الجنوبية في التصنيع وهونج كونج في التجارة والهند في الكمبيوتر وتركيا في الديمقراطية؟
هل يحقدون علينا لأن رئيسنا عندما يزور دولة عربية يخرج ملايين لتحيته والهتاف باسمه ورفع سيارته فوق الأكتاف؟
كلها أسئلة أليس كذلك؛ فهل تملك أنت إجابات عنها؟ أم أنك ستكتفي بأن مصر فوق الجميع!

أما إذا كان مقصودا بأن مصر فوق الجميع أي أن لها الأولوية الأولي في أي حسابات أو أي قرارات تصدر عن حكومتنا فهذا كلام بدهي ينطبق علي مصر كما ينطبق علي أي دولة في الوجود الإنساني، فلا توجد دولة تتخذ موقفا أو قرارا في غير مصلحتها ووفق أولوياتها وإلا تبقي دولة يحكمها مجانين أو عملاء! أما إذا كان مقصودا أن مصر أهم من مواطنيها فالحقيقة أن لا دولة محترمة تتعامل بأنها أهم من مواطنيها فالوطن هو مواطنوه، وقيمة وكرامة وكبرياء الوطن من كرامة وكبرياء مواطنيه،
وأن حق كل مواطن أن يكون رقم «واحد» في أي قرارات خاصة بالدولة ومن الدولة ومع ذلك فإن مصر بلد الكوسة والمحسوبية وحيث يحصل أقل من عشرين في المائة من مواطنيها علي أكثر من ثمانين في المائة من الناتج القومي لها، بلد أنت مش عارف أنا مين وتوريث الحكم والمناصب للأبناء والأصهار وتكويش خمسين عائلة علي ثروة وحكم البلد، دولة هذا حالها لا يمكن أن تخدع نفسها إلي حد أن تتصور أنها فوق الجميع، فالجميع من السيد الرئيس حتي أصغر مسئول في الحزب أو الحكم فوق مصر!

خامسا: طبعا من السهل جدا اتهام هذه السطور وكاتبهاسهل حيث يلجأ البعض حين سماع كلام لا يحبه إلي كراهية من يقوله لا مناقشة ما قاله، ومن ثم طبيعي جدا أن تخرج اتهامات لكاتب هذه السطور بأنه:-
لايحب مصر.-أنه متشائم ونظارته سوداء.-أنه مأجور وعميل.-أنه يعارض الرئيس لهذا يريد أن يحط من شأن البلد في عهد السيد الرئيس.أما عن الاتهام الأول فلا أنت ولا اللي خلفوا حضرتك يملك أن يتهمني أنني لا أحب بلدي ولا أنا مطالب أن أثبت لجنابك أنني أحبها.أما ردا علي الاتهام الثاني فأعترف أن نظري ناقص سبعة العين الشمال، وناقص خمسة العين اليمين، وعندي استجماتيزم وحصلت علي إعفاء من الخدمة العسكرية، بسبب ضعف نظري، ومع ذلك فإن نظارتي بيضاء ولا أحب ارتداء نظارات شمس ملونة أو سوداء طبعا «وإن كنت أحب نادية لطفي وهي ترتديها في فيلم النظارة»، السوداء

ثم إنني لست متشائما
ولست متفائلا ولا أجد أي ضرورة للتشاؤم والتفاؤل في السياسة بقدر ضرورة الإرادة والعزيمة.أما الاتهام الثالث فالمأجور والعميل أسهل تهمة يلقيها العملاء والمأجورون علي الناس.أما الاتهام الرابع فأنا أعارض الرئيس مبارك طبعا وقطعا، فأقول كلاما ويرد علينا غيرنا بكلام (ويردون بشتائم أحيانا كثيرة وبقضايا ومحاكم وأحكام بالسجن أحيانا أخري)،

وشوف أنت الكلام الذي تصدقه فصدقه دون تفتيش في نوايا أي من المعارض والمؤيد، ثم أعارض الرئيس مبارك لكنني لا أعارض مصر، ومصر ليست الرئيس مبارك رغم أن ما فعله فيها الرئيس مبارك ربما جعلها غير مصر التي نعرفها، وأخشي أن يورثها لدرجة أن تصبح
مصر تلك التي لا تريد أن تعرفها!

سادسا: هل مصر دولة صغيرة وعليها أن تعرف حجمها عشان تتكلم علي قدها؟

كل ما كتبته هنا وسأكتبه لاحقا يهدف إلي أن تسمع تلك الحقيقة التي لاتريد أن تعرفها أبدا، ثم لهدف أكبر هو أن نكبر فعلا؟ ماذا يعني كل هذا الكلام؟ معناه أن مصر دولة عظيمة مرهون تألق عظمتها بشعبها، برئيسها ورجالها،

إما أن يكون الشعب المصري في مرحلة ما من تاريخه يليق بهذا البلد فيرفع من مكانته ويعلي من مقامه وتقدم الأمم وقود منطقته العربية، وإما أن يكون الشعب في مرحلة ما (مثل التي نعيشها من 28عاما) خامل الهمة خانع الروح مهدور الكبرياء منكفيا منحنيا معزولا ومنعزلا عن محيطه ومنطقته فيتراجع البلد مكانة وشأنا ويتحول إلي التباهي الممض والابتزاز العاطفي المريض، وتزوي قيمه ويصبح دوره هشيما تذروه الرياح....!
Posted by اه يا دماغى at 12/07/2009 12:01:00 م 0 comments

الخميس، ١٢ نوفمبر ٢٠٠٩

بسبب الايميلات التي تصلني( منقول من الفيس بوك )

z


1. توقفت عن شرب الكولا بعد ان عرفت انه قادر على ازلة بقع الحمامات!

2. لم اعد اذهب الى السينما بسبب خوفي من ان اجلس على كرسي فيه ابره تحتوي على فايروس الايدز

3. قمت ب اعادة ارسال مئات الايميلات طامعا بأن ادخل الجنه وان لم ارسلها فسأدخل النار كما يقولون بالايميل

4. رائحتي اصبحت تشبه رائحة الكلب الميت بعد ان عرفت ان مزيلات العرق تسبب السرطان

5. لم اعد اصف سيارتي في الكراجات و صرت اضطر الى ان امشي احيانا مسافات طويله خوفا من ان يأتي شخص و يرشني بمخدر و يقوم بسرقتي

6.. توقفت من الاجابه على الهاتف خوفا من ان تأتي في فاتورتي مكالمات الى نيجيريا و اوغنده و الباكستان

7. توقفت من شرب اي شيء بعلبه مقفله خوفا من ان تحتوي على بول و فضلات الفئران

8. عندما احضر حفله توقفت عن النظر الى اي بنت جميله خوفا من ان تستدرجني الى بيتها و تقوم ب تخديري ثم تأخذ كليتي و كبدي و تتركني نائم في حوض الاستحمام محاط بالثلج

9. حتى اني صرفت كل مدخراتي الى حساب الطفله " سعاد الغامدي" و هي طفله مريضه بالسرطان اوشكت ان تموت اكثر من 7000 مره .. مسكينه ما زال عمرها 7 سنين منذ عام 1993 ...

10. و اريد ان اعلن اني ما زلت على استعداد ان اساعد اي شخص من نيجريا يريد ان يستخدم حسابي لتحويل املاك عمه او خاله المتوفي و التي تزيد عن 100 مليون دولار.

11. قمت ب ارسال 35 ايميل ل 400 شخص حتى لا آتي يوم القيامه وأقول ياليتني ارسلتها قبل ما اموت

12. قمت بطلب مئات الأماني قبل ان اقوم باعادة ارسال بعض الكلمات و الصور المقدسه .. لكن ما زلت على نفس مكتبي و آخذ نفس الراتب لم يتغير شيء.

13. قمت بارسال مليون نسخه لمليون من اصحابي حتى لا يتوقف حسابي مع شركة هوت ميل

14. رميت جميع العلب والصحون والمعالق البلاستكية لانها تسبب سرطان مما جعل زوجتى تتهمنى بالجنون وطلب الطلاق

15. بطلت اشرب اى نوع من القهوه لانهم يساعدو اسرائيل وبطلت أكل الشوكلاته والعلك لانها كلها معجونه بدهن الخنزير وبعت التلفزيون والتلاجه والغسالة والكمبيوتر وساعتى و كل الاجهزه الامريكية لانهم كلاب بيساعدو اسرائيل


ملاحظه: اذا لم تقم بارسال هذا الايميل الى 11,674 شخص خلال عشر ثواني سيأتي ديناصور ليعضك اليوم الساعه 6:30

لا تعليق حماتها اصغر منها ب 15 سنة بس

z

مادونا تلتقي بحماتها التي تصغرها بـ 15 عاما تثبت ملكة البوب الأمريكية مادونا أن علاقتها بصديقها الجديد جيسوس لوز تحمل طابع الجدية رغم فرق السن بينهما البالغ 29 عاما. وستلتقي مادونا خلال زيارتها المرتقبة للبرازيل بوالدي صديقها البرازيلي الشاب للمرة الأولى مع العلم أن "حماتها المستقبلية" تصغرها بـ15 عاما.
وعلى الرغم من أن مادونا قالت عقب طلاقها من المخرج البريطاني جاي ريتشي إنها تفضل أن يدهسها قطار على الزواج مرة أخرى إلا أنه من الواضح أن لوز أقنع ملكة البوب بتغيير موقفها.
كانت مادونا قد أعربت خلال احتفالها بعيد ميلادها الـ51 مؤخرا عن حبها الشديد للوز- 22 عاما - الذي قالت عنه إنه "حب حياتها". وقالت مادونا عن صديقها الشاب : "إنه يقف بقوة إلى جواري ولا أعرف كيف أرد له كل ما يقدمه لي".

الثلاثاء، ١٠ نوفمبر ٢٠٠٩

معادات الساميه . ماهي الساميه وماذا تعني؟

z

معادات الساميه . ماهي الساميه وماذا تعني؟
معادات الساميه . ماهي الساميه وماذا تعني؟كثيرا ما نسمع بمعادات الساميه وارتباط ذلك باليهود .لذلك قررت اليوم ان ابحث عن هذا الموضوع وبعد قراتي لهذا التحيز والعنصريه لليهود حبيت انقله لكم فماذا يعني هذا المصطلح. ولماذا ارتبط باتباع الديانه اليهوديه السامية
هي صفة عرقية تطلق على عدد من الشعوب التي سكنت مناطق بلاد الرافدين والشام وشبه الجزيرة العربية وشمال أفريقيا، وتنسحب هذه الصفة على كل من العبرانيين والسومريين والآراميين والسريان والكنعانيين والكلدانيين والآراميين والأنباط والعرب. ويقال إن هذه الشعوب انحدرت من نسل "سام ابن نوح".
وتتحدث هذه الشعوب اللغات السامية التي انحدرت من أصل واحد وهي اللغات: الأمهرية والعربية والآرامية والأكادية والأشورية والسريانية وغيرها. كانت المرة الأولى التي يظهر فيها مصطلح السامية في القرن الثامن عشر، حين استخدمه "لودفيج سلوزر" لوصف اللغات المرتبطة باللغة العبرية، والتي تتفرع كلها من شجرة واحدة وتتميز بتقارب خصائصها.ونظرا لارتباط هذه اللغات بالأديان، حيث كتبت بها النسخ الأصلية من الكتب المقدسة (حيث يوصف كل من الإسلام والمسيحية واليهودية بالأديان السامية)، يقوم الكثير من المتدينين في العالم بدراسة إحدى اللغات السامية كلغة ثانية، حيث يقوم المسلمون من غير العرب بدراسة اللغة العربية لقراءة ودراسة القرآن الكريم،ويقوم اليهود من غير الإسرائيليين بدراسة العبرية، وأحيانا يقوم المسيحيون الذين ينتمون إلى المذهب الأورثوذوكسي بدراسة الآرامية.
وتتركز الشعوب السامية في مناطق واسعة في إفريقيا وغرب آسيا والمنطقة العربية، ويرجح أن هذه الشعوب نشأت أولا في منطقة الهلال الخصيب في أيام الحضارات الأشورية والبابلية.في أوروبا العصور الوسطى، كان يعتقد أن كل الشعوب الآسيوية انحدرت من نسل "سام"،
وبحلول القرن التاسع عشر أصبح الاسم يطلق على الشعوب التي تتحدث اللغات السامية ومعاداة السامية أما معاداة السامية فهو مصطلح يطلق على التعصب العرقي ضد اليهود، والمصطلح ليس دقيقا جدا لأن السامية تعني كل الشعوب الأخرى التي تتحدث اللغات السامية بمن فيهم العرب، إلا أن المقصود منه هو التعصب ضد اليهود فقط.
وربما كان السبب في اقتصار المصطلح على اليهود هو أنه لم تكن هناك شعوب سامية أخرى تسكن أوروبا بخلاف اليهود وقت ظهور المصطلح. وتعد سياسة الزعيم النازي "أدولف هتلر" وخططه لتصفية جنس اليهود أكبر مثال على معاداة السامية.
قد لايعلم البعض إننا كعرب من نسل سام بن نوح عليه السلام وذلك نتيجة إدعاء اليهود المستمر إنهم فقط من نسل سام وأنهم من أفضل وأنقى وارقى شعوب الأرض .
وأصبحت كلمة سامية تتداول على إنها مرادفه لكلمة اليهودية وقصرها علي اليهود قصر مغرضاً يجعلهم في حالة تناقض صارخ بين معني اللفظ وبين توظيفه السياسي لقد أصبح هذا المصطلح سيفاً مسلطاًً علي رقاب كل مفكر وسياسي وقد يحاكمون ويدينون أي مفكر أو سياسي مهما كانت مكانته وتنتفي الديموقراطية وحرية الرأي والتعبير عن موقعها
فيما يتعلق بنا نحن المسلمون بينما يساء الي رسولنا الكريم رسول الإسلام فان ذلك يدخل في دائرة حرية الرأي و التعبير وأصبحت معادة السامية تهمة سابقة التجهيزلكل من يتجرأ سواء من أفراد اوحكومات أو دول لتفنيد أى موقف للدولة العبرية بانه من أعداء الساميه .
ومعادة السامية هى نتاج أسطورة الهولوكوست وأفران الغاز التى يزعم اليهود أن الزعيم النازى هتلر قد نفذها وأباد خلالها أكثر من ستة ملايين شخص واصبحت هذه المذبحه كما لوكانت عقدة الذنب لدى الضمير الاوربى نحو اليهود
ويكفى فقط ان تنصب المشانق والمقاصل بدون اى محاكمة لكل من يتهم بمعادة السامية وأصبح هذا العنوان العريض هوالنصل ورأس الحربه الموجهه لكل من يحاول فتح ملف المحرقة اويكشف زيفهم أوتهويلهم وتضليلهم لانفسهم وللعالم أجمع وأن اليهود بفضل آلة الإعلام الجباره التى يمتلكوها وسيطرتهم الاقتصادية .
أستقر فى ضمير المجتمع وخاصة المجتمع الغربى أن اليهود فقط من ينتمون الى سام بن نوح وأن ما نعانيه يوميا نحن العرب علي يد الكيان الصهيوني المنتسب الي السامية وعلي يد أبناء العم سام الأمريكي وحلفائه أدعياء حماية السامية أشد قسوة مما عاناه اليهود من إدعاءات عذابهم علي أيدي النازيين فالكيان الصهيوني الان هولوكوست أشد ضراوة واطول إمتداداً زمنيا مما عاناه اليهود في اوربا
فكل يوم يقتل اولادنا ونساونا وتدمر منازلنا وتجرف مزارعنا وتغتصب اعراضنا وتدك بالقنابل المحرمة دوليا قرانا كل يوم في العراق وقتل الملايين في حرب قذرة فاجرة وتُحقر مقدساتنا في فلسطين فهل يستيقظ الضمير الإنساني فنري عذاب العربي علي أيدي دعاة الحضارة والديموقراطية الحديثة فهكذا يمارس الكيان الصهيوني معاداة السامية بالتحالف مع حماة السامية الإدعياء هؤلاء الحماة الذين لو كانوا صادقين في موقفهم مع الساميين لشملتنا حمايتهم ولما شنوا علينا حروبهم ومزقوا اوطاننا . وتاريخيا
فالحقيقة هى أن العرب واليهود ينحدرون معا من نسل نوح وأن مايحدث الأن من إنتهاكات للشخصية العربية فى قلسطين ولبنان والعراق هوبحق إنتهاك للسامية ولقد أصبحت فزاعة معادة السامية غير فعاله لما يرتكبه اليهود من مذابح وإرهاب وقتل للابرياء باشد الآت القتل والتنكيل .
ومن الناحية اللغوية رسخ حديثا بان اللاسامى هوالذى يعادى اليهودية وبالنظره التاريخية فان السامية تضم مجموعة من الشعوب التى كانت تعيش فى الجزيره العربيه"العرب" والشام "الفينيقيين" وفى العراق "الأشوريين والبابليين" و فى سوريا "الكنعانيين"وفى فلسطين"العموريين والعبرانيين"والعبرانيين والاراميون هم أجداد اليهود وإن كان اليهود الحاليين ينتمون الى أجناس مختلفه وقد تهودوا وبهذا يكون العرب هم الأكثر حفاظا على نقاء ساميتهم .
واخيراً أن السامية كمصطلح يستخدم حاليا بكثره لوصف اليهود بعيد كل البعد عن الحقيقة ويجب تصحيحة وإطلاقه على كل ماهو عربى ووفقاً لهذا التصنيف الإفتراضي فان العرب مثلهم مثل الأسرائيليين ينتمون الي سام بن نوح وعليه فان مصطلح معاداة السامية لابد ان يطُلق علي المواقف والإتجاهات والأفكار المعادية للساميين جميعهم ومن بينهم العرب وهما الاكثر انتشاراً من كل الشعوب السامية والاكثر تضرراً في هذا العصر من سياسات الدول الكبري المفترض إنها متحضرة ايضا
فهذا الواقع يؤكد لنا بان فكرة السامية ليست سوي خرافه وضعت لخدمة أهداف محددة وأن فكرة معاداة السامية ما هي إلا في حقيقتها مجرد اداة شيطانية تستخدمها الحركة الصهيونية العالمية والقوي الكبري المتحالفة معها لتكميم الأفواه وقمع كل مظاهر المقاومة الفكرية والسياسية والمسلحة التي أدركت خطورة الأهداف المتخفية وراءها.
هو العرقي وهو الاخطر عل اليهود ان ما يعملة اليهود تجاه العرب هو كما فعل بهم اهل اوربا ,, الا ان اوربا بدات معهم بالتدرج بالمعاداة ,, اما العرب فليس لليهود عداء قبل احتلال فلسطين وللعجب ان تقوم الصهيونية نتاج التطهير العرقي وهجرة ا كما يسمى بالهولوكوست !!!! وتعمل بالفلسطينيين كما فعلوا معهم الاوربيين !! على اليهود ان يتعلموا من التاريخ ان الله هو المعز والمذل سبحانه وان الله يمهل ولا يهمل الطغاة !!!

الثلاثاء، ٢٠ أكتوبر ٢٠٠٩

مكالمة شوبير مع الصحفية هبة غريب عشان اللى مسمعش

z


حكايات

z

اولا وحشونى
فات وقت كتير اوى وانا مش بتابع اى حاجة فى واهمال للمدونتى .. قلت اصالحها ( مدونتى ) واصالح نفسى شوية بس احترت مالوحد ممكن يكتب فى ايه ولا ايه الحياة بقت كلها كوسة وليه دايما بنقول كوسة مش عارفة لو حد عارف يقولى .. ليه مثلا مش بامية او ملوخية ..ههههه .. زى حكاية بالظبط اللى ميعرفش يقول عدس ....حد فيكم بردو يعرف حكاية العدس ... ههههههههه انا عارفها .. الحكاية بتقول فى الاساطير ان واحد رجع الى بيته لقى مراته المصون بتخونه مع واحد تانى ... طبعا اول ما العاشق شاف الزوج المخدوع جرى بسرعة وخد معاه هدومه وكان شارى عدس وحاطه فى جيبه وكان بيجرى بسرعة فبدء العدس يقع من جيب العاشق وبدأت الناس تقول شوفتو الراجل المجنون على الزوج طبعا بيجرى ورا الراجل كل الجرى دا عشان سرق شوية عدس ... ماهو اللى ميعرفش يقول عدس

ولاحكاية قلبى على ولدى انفطروقلب ولدى عليا حجر

يحكى ان فى الاساطير القديمة ان زوج اخذ ابنه وتركه زوجته التى كان يكرها بشدة واخذ هذا هذا الرجل بربى ابنه على كرهها ايضا وعلى قسوتها وانها لا تصلح ان تكون اماً له وانا امراءة سيئة .... الخ وفى احد الايام طلب هذا الابن من ابوه طلبا ورفض الاب انت يستجيب لطلب ابنه إلا بعد ان يحقق ما يريد وهو ان يقتل هذا الابن امه وان يشق صدرها ويأتى بقلب امه الى ابيه ... وذهب الابن ليقتل امه ليوافق ابيه على مطلبه قتلها وشق صدرها واخذ قلبها ... واثناء عودة الأبن الى ابيه يحمل قلب امه وكان يمشى على جبل فوقع .. ووقع من يده قلب امه ... فنطق قلب الام خوفا على ابنها الذى وقع وقالت ولدى هل اصابك مكروه... هذه هى الام .

حلوة الحكايات احسن ما نتكلم فى السياسة ووجع القلب ولا فى الامراض من امراض الخنازير الى الله اعلم بكرة يمكن تكون بكرة كلابى ولا حاجة ولا الرشاوى والفساد ولا ... كفاية كدا



السبت، ٦ يونيو ٢٠٠٩

رحمة الله عليه

z

بسم الله الرحمن الرحيم
((( يا ايتها النفس المطمئنة ارجعى الى ربك راضية مرضية )))
بـــــابــــــا
حبيب العمر واطيب من رأت عينى
انتقل الى رحمة الله تعالى يوم الاربعاء
الموافق 3 يونيو 2009 وكانت مراسم الدفن والجنارة يوم الخميس الموافق 4 يونيو2009
كل اللى اقدر اقوله ان الشيخ يوسف البدرى
فسر الى اختى رؤيه قال لها
ان هذا الرجل بأمر الله رفع عنه الحساب
اللهم تقبل هذه الرؤية وارحمه واجعله مع الصدقين والابرار
اسئلكم الدعاء له بالرحمة والمغفرة

الأحد، ١٥ مارس ٢٠٠٩

عندما وعندما وعندما

z

عندما تنهار الاحلام والحقائق وتجد نفسك فى نهاية المشوار او المطاف ان المحصلة لا تساوى اكثر من صفر بلا شىء يذكر وقطار العمر يمضى ويمضى الى ما لانهاية ...فجأءة تجد نفسك بلا مال او زوج او زوجة وأولاد وبلا مهنة محددة او قصة حب حقيقية بعيدة عن المطامع الجنسية ...
عندما تجد نفسك انك حتى لا تسطيع حتى ان تبدء من البداية لأن قطار العمر او الوقت الذى يجب ان تعمل فى حينه قد مضى ...
عندما تجد ان اكثر من حولك لا يقدورن اى شى تقوم به من اجلهم برغم من انك لا تنتظر الشكر منهم لكن على الاقل عدم التقليل من ما تقوم به بالرغم من انهم لا يستطعون الاستغناء عنك ...
عندما لاتجد من يحاول ان يأخذ بيدك ويصل بك الى بر الامان ...
عندما تنعدم الرحمة وتطاول الالسنة بالباطل فى النهش فى الاعراض ويقضى الناس اوقاتهم فى النميمية ويتربصون اخطاء الاخرين مع العلم اانا كلنا مخطئون ...
عندما تخطى فى حق نفسك والكارثة الكبرى دون ان تدرى وتكتشف هذا بعدد ان يضيع الوقت ولا يمكن استرجاعه ...
عندما تجد ان من يطفو على السطح فى الحياة هم من يخلاعون ملابسهم ويجرون وراء قطعة من الكاوتش تسمى الكرة ويحصدون الملايين وتجد الفقراء الذين لا يجدون قوت يومهم والاف الشباب العاطلين

عندما تجد انك فى احسن صحة ولا تشكو الامراض وتجد انك غير مطالب بالديون ...
عندما تشعر برضا من الله ثم رضا الوالدين فهذه السعادة ... عندما تشعر براحة الضمير وانك لم تؤذى انسان .. .
عندما تحاول ان تملئ قلبك بالرضا وتثق ثقة اليقين فى الله سبحان وان دوام الحال من المحال وان بعد العسر يسرا

فاكيد فى النهاية اك سوف تحمد الله وتشكره على الضراء قبل السراء وتشعر انك احسن من غيرك بكثيييييييييرررررررررر

الأحد، ١١ يناير ٢٠٠٩

لعلنا نفهم وندرك

z












فى البداية وببساطة شديدة هذه بعض الآسئلة التى دارت بذهنى خلال الايام الماضية والتى كانت نتيجة لوضع غزة والحرب الاسرائيلية وما دار بذهنى يرجع الى عام 1948 وماذا كان حال شعب فلسطين منذ 60 عام الذا اليوم مع تقدم العالم الشديد نراهم يقتلون ويذبحون ويشردون من بيوتهم وأرضيهم أمام أعين العالم ولا من مغيث سوى الله سبحانة تعالى وهنا اطرح سؤالا هل فعلا باع كما قيل الفلسطينين أرضيهم كم زعم اليهود وقتها ...... والوضع الحالى يجيب بالطبع لا .. فما يحدث الان هو نفسه ما حدث من 60 عام واطلق الصهاينة وقتها انهم اشترو الارضى .. لان ف ذلك الوقت لم تكن هناك وسائل اعلام تنقل الحقيقة كما الان

وانفترض ان احدا باع واخطأء أحد الاجداد فقد تعلموا الدرس جديا الان وهم الان برغم كل المجازر التى يتعرضون لها وتشريد فهم برفضونوبشدة ترك أرضيهم وهذا وسام شرف للعزة والكرامة

ننتقل الى النقطة الثانية
2- فى عام 1948 خاضت مصر الحرب مع 6 دولة عربية اخرى ولم تكن حربا اوجيوش كما هو مشاع بل عبارة عن مجموعات او كتائب
3- فى عام 1956 قامت مصر بتاميم قناة السويس ونتج عن ذلك العدوان الثلاثى على مصر
4- فى عام 1967 قامت مصر بغلق المضايق ونتج ذلك نكسة 5 يونيو التى تسببت فى احتلال سيناء وقطاع غزة
- فى عام 1973 قامت مصر باستعادة سيناء والتى هى جزء من ارض مصر واصبح 6 اكتوبر عيد تحرير سيناء المصرية
وفى حرب 1973 لم تنتصر مصر إلا يمساعدة الدول العربية ووقفهم لتصدير البترول ودعم الجزائر وغيرها من الدول العربية لمصر
وتشارك ايضا بقتلهم بغلق معبر رفح وهو المنقذ الوحيد الى العالم ليس المطلوب من مصر ادخال الشعب الى سيناء كم يزعمون ليقام دولة لهم فى فى ارض سيناء فلو قطع اهل غزة اربابأ فلن يتركوا ارضهم لانهم فهموا الدرس ووعو اليه ........لم تقم حتى بطرد السفير الاسرائيلى او حتى سحب السفير المصرى
* بل المطلوب ادخال المساعدات التى تاتنى من الدول المختلفة
* السماح للأطباء اليونايين واليمنين والاتراك الدخول للمساعدة وكل من يريد الدخول الى الاراضى
امتناع مصر
ونأتى الى نقطة اخرى وهى مقتل الضابط الشهيد المصرى الذى استشهد على الحدود المصرية لا خلاف انه شهيد باذن الله تعالى
2- ها تعتقدون انه قتل متعمدا من حركة حماس كما تناولتها لأخبار والصحف المصرية الذى استخدمت هذا الحدث اسوء استخدا لآشعال المشاعر المعادية لشعب فلسطين
واخيرا الى من سوف يعترض على كلام احب ان اذكرهم بأن اوربا نجحت فى قيام اتحاد اوربى مشترك يخدهم مصالحهم ونجحت فى توحيد عملتها ونجحت ايضا فى الغاء الحدود بينها وتستطيع ان تذهب الى اى دولة اوربية دون الحاجة الى تأشيرات ...... ونجحت امريكا فى عمل مجلس الأمن وكذلك الأمم المتحدة الذى يخدم مصالحها
المجازر الأسرائيلية لم تتوقف منذ 60 حتى او بمعنى ادق ان الحماس ليست السبب فى عام 2000 عند قامت المجزرة لم تكن حماس موجودة هذ ليس دفاعاَ ولكن واقع ومجزرة قانا لم تكن منتخبة ايضا ومجزرة المسجد الاقصى ايضا وحماس منتخبة من الشعب الفلسطينى وبشهادة الاتحاد الاوربى التى كانت مشرفة على صناديق الانتخاب الحرف بأنها انزه انتخابات على مستوى العالم
احب اذكركم بأن الجيوش العربية قامت عندما قالت إمراة ((( واه إسلاماه ))) فما بالكم بما يحدث اليوم فى فلسطين الأرض المباركة
ما يريده الغرب واعداء الأمة والإسلام ان نقول واحنا مالنا
قالى تعالى وإن تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم وهنا نحن لا ننصر شعب بل ننصر الإسلام ننصر الله بأذن الله ولكن بالموقف الحالى نحنن ننصر امريكا والغرب
وقالى تعالى واعدو لهم ما استطعتم من قوة ورباط الخيل ترهبون به عدو الله... وهذ للذين يقولون انا لا نملك القوة اللازمة يطالبنا الله بما نستطيع من قوة ... وإن النصر لا من عند الله وإلا ما فائدة المليارات التى تشتري بها الدول العربية الأسلحة منذ عشرات السنين


 

© New Blogger Templates | Webtalks