الأحد، ١٥ مارس ٢٠٠٩

عندما وعندما وعندما

z

عندما تنهار الاحلام والحقائق وتجد نفسك فى نهاية المشوار او المطاف ان المحصلة لا تساوى اكثر من صفر بلا شىء يذكر وقطار العمر يمضى ويمضى الى ما لانهاية ...فجأءة تجد نفسك بلا مال او زوج او زوجة وأولاد وبلا مهنة محددة او قصة حب حقيقية بعيدة عن المطامع الجنسية ...
عندما تجد نفسك انك حتى لا تسطيع حتى ان تبدء من البداية لأن قطار العمر او الوقت الذى يجب ان تعمل فى حينه قد مضى ...
عندما تجد ان اكثر من حولك لا يقدورن اى شى تقوم به من اجلهم برغم من انك لا تنتظر الشكر منهم لكن على الاقل عدم التقليل من ما تقوم به بالرغم من انهم لا يستطعون الاستغناء عنك ...
عندما لاتجد من يحاول ان يأخذ بيدك ويصل بك الى بر الامان ...
عندما تنعدم الرحمة وتطاول الالسنة بالباطل فى النهش فى الاعراض ويقضى الناس اوقاتهم فى النميمية ويتربصون اخطاء الاخرين مع العلم اانا كلنا مخطئون ...
عندما تخطى فى حق نفسك والكارثة الكبرى دون ان تدرى وتكتشف هذا بعدد ان يضيع الوقت ولا يمكن استرجاعه ...
عندما تجد ان من يطفو على السطح فى الحياة هم من يخلاعون ملابسهم ويجرون وراء قطعة من الكاوتش تسمى الكرة ويحصدون الملايين وتجد الفقراء الذين لا يجدون قوت يومهم والاف الشباب العاطلين

عندما تجد انك فى احسن صحة ولا تشكو الامراض وتجد انك غير مطالب بالديون ...
عندما تشعر برضا من الله ثم رضا الوالدين فهذه السعادة ... عندما تشعر براحة الضمير وانك لم تؤذى انسان .. .
عندما تحاول ان تملئ قلبك بالرضا وتثق ثقة اليقين فى الله سبحان وان دوام الحال من المحال وان بعد العسر يسرا

فاكيد فى النهاية اك سوف تحمد الله وتشكره على الضراء قبل السراء وتشعر انك احسن من غيرك بكثيييييييييرررررررررر

 

© New Blogger Templates | Webtalks