الأربعاء، ٢٣ مايو ٢٠٠٧

من بنى سويف

z

فى تصعيد حاد من قبل الشرطة والجهات الأمنية وبرئاسة مأمور مركز اهناسيا وبصحبتة المخبرين بإعتراض الأستاذ جابر منصور مرشح الإخوان من جولته الإنتخابية فى التجديد النصف سنوى وقامو بمنعه من الأستمرار فى جولته بحجة ان عدد المرافقين له كبير وقامت الشرطة بمحاصرةالمؤيدين له

وقامت بأقتياد الحاج يونس سرحان 54 سنة وعادل عبد اللطيف وهما قيادات من الأخوان فى بنى سويف الى مركز الشرطة ، واعترض جابر منصور المحامي على عدم قانونية احتجازهما الا أن ضابط المباحث أصر على ذلك وأخبره بأنه" لن يتم إخلاء سبيلهما إلا بعد حضور ضابط أمن الدولة فرع بنى سويف والمدعو ( خيرالله) " ومازالو معتقلون في مركز اهناسيا حتى الان فى انتظار ضابط أمن الدولة.
وفى تطور اخر تم تلفيق قضية استخدام شعارات دينية وهتافات أثناء الدعاية الانتخابية ، وسوف يستمر حجزهما حت العرض على النيابة و سيستمر احتجازهم حتى يتم عرضهم على النيابة العامة ، والطريف ان تهمة الشعارات الدينية بدأت فالانتشار مع بداية حملة المرشح والذي أكد على عدم مخالفته القانون في أسلوب دعايته الانتخابية إلا إذا كانت الشعارات التى يقصدها ممثل الاتهام هي لحية الحاج يونس وجلبابه الأبيض!!
وعلى صعيد آخر وفي اعتداء هو الأغرب من نوعه ، قامت قوة من فرق الكارتيه من مجندي الشرطة و المحمولة في سيارات الشرطة ( البوكسات ) بتمزيق كافة لافتات المرشح القماشية في بندر بنىسويف و الاعتداء بالضرب المبرح على الافراد الذين قاموا بتعليقها لمنعهم من المشاركة في تعليق أي لافتات جديدة .
وتبقى احتمالات التصعيد مفتوحة لتكشف عن حملة انتخابية في غاية السخونة

0 التعليقات:

 

© New Blogger Templates | Webtalks